مدونة بلاليكا سياسية - ساخرة من الفساد المتفشي في الوطن العربي

Post Top Ad

Thursday, June 15, 2017

تفاصيل "المؤامرة الكبرى" على المملكة..تقودها إيران وقطر

تفاصيل "المؤامرة الكبرى" على المملكة..تقودها إيران وقطر

  
قطرو السعودية و تركياقطرو السعودية و تركيا
قطر وتركيا و السعودية
قطر وتركيا و السعودية
قطر وإيران وتركيا، ثلاثي دول محور الشر على الوطن العربي، ولكل واحدة منهم أجندتها ودورها المرسوم من قبل أمريكا والكيان الصهيوني، فنجد إيران تسعى لتصدير المذهب الشيعي لجميع الدول العربية، وخاصة للسعودية باعتبارها دولة مركزية في المنطقة العربية، لكي تتمكن بعد ذلك من زعامة منطقة الخليج والوطن العربي، قطر تتطلع لأن تكون دولة عظمى، بالرغم من عدم امتلاكها للمؤهلات الأساسية لذلك، بينما تركيا تريد استعادة مجدها السابق بعد رفض انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي، حيث تحلم بإحياء الإمبراطورية العثمانية، ولذلك استغلت الدول الثلاث حادث وفاة 750 حاجا في "منى" لتأجيج الرأي العام العالمي ضد السعودية، رغم إعلانها رسميا التحقيق القانوني، ومعاقبة 27 مسئولا عن المراسم، ورغم بشاعة الحادث إلا أننا في النهاية لم نكن في صدد حادث، بل استغلال سريع وسىء لموقف نعترف جميعا بأنه خطأ تنظيميا، وقد يكون قدريا. 


بداية المؤامرة 


في البداية لابد أن يعلم الجميع حقيقة مواقف الدول الثلاثة العدائية تجاه السعودية، وهو سلوك يشير إلى أنهم أداة لتنفيذ مؤامرة أمريكية كبرى، لإثارة القلق والفوضى في البلاد العربية، بعد أن أجهضت ثورة 30 يونيه في مصر أحلامهم، وأهدافهم الإستراتيجية التي كانوا يسعون لتحقيقها عقب وصول جماعة الإخوان الإرهابية للسلطة، وتقسيم الوطن العربي لمصلحة إسرائيل، فيما يعرف باسم "الشرق الأوسط الجديد".

السنياريو المرسوم لقطر في هذه المؤامرة، ضخ الأموال لإثارة الفوضى في السعودية ومن قبلها مصر، وتكريس قناة "الجزيرة"، لمهاجمة المملكة وخاصة الأسرة المالكة والنظام الاجتماعي، أما إيران فدورها يتلخص في دعمها لحزب الله وحركة حماس، الراعي الرسمي للعمليات الإرهابية، فيما تحتفظ تركيا لنفسها بدور مركزي في دعم حملاتها ضد السعودية في أي وقت.
قطر وتركيا
قطر وتركيا
القنبلة الموقوتة 


وأكد الدكتور سمير نعيم أستاذ الاجتماع السياسي أن "رد فعل الدول الثلاثة تجاه السعودية "متوقع"، ويشير إلى أن حجم المؤامرة الدولية التي تتعرض لها المنطقة العربية، وفيها استطاعت الولايات المتحدة أن تجند دولا، كانت في السابق، شقيقة لتكون الأيدي الخفية التي تنفذ المؤامرة على أرض الواقع، ويأتي على رأسها قطر وتركيا وإيران".



ويؤكد على أن دور إيران أكثر خطورة من قطر وتركيا؛ لأنها تلعب دورا رئيسيا في المؤامرة التي تتم على الدول العربية، فالنشأة الإيرانية كانت في الأساس على يد المخابرات الأمريكية والفرنسية، وخلقت داخل هذه الدول جماعات وحركات إرهابية تم استغلالها في الدول العربية لخدمة المصالح الأمريكية في المنطقة، فإيران الآن تمثل "البعبع" لدول الخليج العربي، فحتى تضمن أمريكا إن دول الخليج تظل تحت السيطرة فلابد من خلق عدو يرهبها، وهو ماتنفذه أمريكا حاليا عن طريق استخدام إيران كوسيلة ضغط، كما أن أمريكا تعاقب السعودية على موقفها مع مصر ومساندتها لها فقامت بإثارة القلاقل التي تهددها في حدودها مع اليمن، واستغلال حادث الحجاج لتبرهن أن السعودية تحتاج وصايا دولية وهو ما أكده بيان الخارجية الإيرانية في اتهامها للمملكة بأنها لاتستطيع الحفاظ على حياة حجاج المسلمين، ولابد من رقابة دولية على السعودية من أجل ذلك، لتؤدي دورها بدقة في فتح الباب أمام التدخل الخارجي في السعودية.



تقسيم المنطقة العربية 



ويشير المهندس سامي العدل الخبير السياسي إلى ضرورة النظر في مواقف كل دولة على حده، كما أن مواقف ايران وقطر أكثر عدائية مقارنة بالموقف التركي، مؤكدًا أن الدبلوماسية السعودية تعاملت مع الدول الثلاثة بالقدر اللازم، وتحاول أن تستمر في هذا النهج والالتزام بحل كافة المشكلات بشكل دبلوماسي هادئ، وفقا لميثاق جامعة الدول العربية والأمم المتحدة، اللذان يدعوان لتجنب التصعيد.

ووصف "العدل" بيان الخارجية الإيرانية بأنه نسخة طبق الأصل من بيان الخارجية الأمريكية والقطرية، ولم يختلف كثيرا عنهما في التوجه والصياغة.

وأوضح أن محور طهران والدوحة وأنقرة، يلعبان من أجل تقسيم المنطقة، وهم يعملون بقوة لأجل عدم عودة مصر إلى دورها القيادي بالمنطقة، في ظل غياب قائد عربي يجمع شتات الأمة ويقود سفينتها المعطلة.

وأضاف أن "طهران وأنقرة، أعداء اتفقا معا ضد أي دور للسعودية ومصر، وهناك تعاون بينهما في العديد من الملفات التي يستخدمونها لصالحهما"، مشيرا إلى أن قطر وتركيا أصبحا تحت لواء إيران، وذلك لعودة إيران كبديل لتركيا في تصدر المشهد بالمنطقة، مؤكدا على أن تركيا وإيران ومن ورائهم، تخوضان معركة خاسرة في المنطقة والأرض تلعب مع أصحابها.



ويبدو أن المؤامرة على الوطن العربي أصبحت واضحة للجميع، ومخطط أمريكا لبث الفرقة بين الجميع عن طريق استغلال الخلافات العرقية والمذهبية والطائفية وتكريسها لإشعال الحروب والصراعات داخل الدول العربية، وذلك لإضعاف هذه الدول وتدمير جيوشها لتنهار اقتصاديا وتتجه إلى أمريكا لإنقاذها وتقع فريسة للسيطرة والهيمنة والسرقة والنهب، وخدمة ابنها المدلل إسرائيل في نهاية المطاف.


No comments:

Post a Comment