مدونة بلاليكا سياسية - ساخرة من الفساد المتفشي في الوطن العربي

Post Top Ad

Sunday, October 31, 2021

October 31, 2021

أم ترتر

 عند ( أم ترتر)

نفوسة_الشهيرة بـ«أم ترتر»، كانت ساكنة فى حوارى كرموز، ومعروف عنها أنها لامؤاخذة ست لسانها طويل ومفترية، وفى فرش الملاية مالهاش مثيل، وماشية على مبدأ فى الحارة: «الشرشوحة ست جيرانها».
«أم ترتر» مخلفتش ترتر عندها إسماعيل وإبراهيم، ونبوية ترتر اسم شهرة لأنها كانت عايقة بتلبس جلاليب ومنديل بترتر، عشان كدا سموها «أم ترتر»، وجوزها المعلم علوان أبو إسماعيل «عربجى حنطور».
«أم ترتر» كانت ست بيت شاطرة، ساكنة فى بيت دور واحد منه بيت وعربخانة لحصان وعربية المعلم علوان، والبيوت اللى حواليها دورين وثلاثة وعاملة فوق السطح مزرعة فراخ وبط وكلهم «برابر» مافيش ولا ديك ولا دكر بط.. وسايباهم سارحين ع السطح يلاغو فى ديوك ودكورة بط الجيران، وزى ما قالوا «ومن الحب ما قتل حتى فى الفراخ والبط»، ديوك الجيران كانت تنط على سطح «أم ترتر» عشان تكسر الفراخ، الديك اللى ينط أو دكر البط على سطح أم ترتر مفقود يا ولدى، وعلى طول يبقى أجدع عشوة للمعلم علوان!! وكانت خبرة فى إخفاء أثر الديك من ريش وخلافه، واللى كان يضيع لها ديك وتسأل الجيران يردوا عليها بصوت واطى «عند أم ترتر ربنا يعوض عليكى»، عشان أم ترتر لو سمعت تخلى فردة الشبشب أعلى منهم، وطلع المثل الشعبى «عند أم ترتر» يدل على استحالة أنك تلاقى اللى بتدور عليه رغم أنك عارف ومتأكد مين اللى خده!


قد تكون صورة بالأبيض والأسود لـ ‏‏‏‏٢‏ شخصان‏، ‏أشخاص يقفون‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏

Sunday, October 17, 2021

October 17, 2021

يا ريس لازم تعرف الحقيقة المرة

فخامة الرئيس السيسي مشاريعك في مصر لاتحتاج خلاف من احبابك او اعدائك على روعتها ونجاحك .


وبالفعل عملت نقلة نوعية في مصرلم يسبقك فيها رئيس.


بس للأسفى غاب عنك حقيقة واقعية تعرفها او تتجاهلها برضاك او يغفلهاعنك بطانتك القاسية قلوبهم على الشعب الغلبان .


٧٠ % من الشعب يسف التراب في عهد الذي لاعرف الرحمة نعم عدك لا عرف الرحمة .


انزل وشوف مظم الجار البسطاء اتخرب بيتها واغلقت مصالحهم ،غالبية اصحاب المحلات اغلقوها والمستمر بيش دبان .


اصحاب المهن الحرة هجروها وهنا السادات رحمة الله عليه افضل منك لأنه كان رحيم على الشعب .


أرحم الشعب قبل فوات الأوان

يا ريس لازم تعرف ....#الحقيقة_المرة

Your Excellency, President El-Sisi, your projects in Egypt do not require disagreement from your loved ones or enemies over their splendor and success.


Indeed, you have made a qualitative leap in Egypt, in which no president has preceded you.


Unfortunately, you missed a real fact that you know, or you ignore with your consent, or your cruel lining ignores you. Their hearts are on the oppressed people.


70% of the people scatter the dirt in the era of the one who does not know mercy.


I go down and see most of the simple neighbors have their house destroyed and their interests closed. Most of the shop owners have closed them, and they continue to be destroyed.


The owners of the free professions deserted it, and here Sadat, may God’s mercy be upon him, is better than you, because he was merciful to the people.


Have mercy on the people before it is too late