كرسي الحاكم
خيال المآتة يستريح قليلا ، أو بتعبير آخر : إن الذي يجلس على هذا الكرسي شخص واحد فقط . ثم لا يجلس عليه أي أحد . إنه كرسي الحكم والسلطة . الذي لا يفارقه الحاكم : ( إمبراطور - ملك - أمير - رئيس - زعيم .. إلي غير ذلك ) إنه الكرسي الذي لا يفارقه أيًا من هؤلاء إلاَّ إذا توفى أو أنقلب عليه حاكم آخر أشد منه شراسة .
وربما يوصي الحاكم بعد موته أن يدفن معه كرسيه حتى لا يجلس عليه أحد من بعده . وربما وصل جنون السلطة ببعض حكام هذا العالم لكي يكتبوا على خلفية الكراسي عبارة : ممنوع الجلوس أو كرسي الحاكم ولا أحد سواه .
وكرسي الحكم أو العرش أو الأريكة ليس كسائر الكراسي الأخرى فهو فخم ووثير ومصنوع من الذهب ومرصع بالألماس و ( متعوب ) عليه . ومن أجل هذا الكرسي تراق دماء وتندلع حروب وتنطوي صفحات من التاريخ وتفتح أخرى .
لكن من حق هذا الكرسي المعظم أن يسأل الملك أو السلطان : هل أنت سعيد أيها الجالس أبدًا؟ ثم .. لماذا كل هذا القلق !! ولماذا تترك هذا العالم الفسيح لتكتفي منه بكرسي لا يشغل سوى بضعة أمتار من قصرك المهيب أو في حاميتك التي تحرسها كلاب وجنود .. أجل لماذا ؟ .
والمصادفة الغريبة هي في اثناء كتابتي عن كرسي الحكم وعبدة الكرسي من الحكام وخاصتآ الحكام العرب وتورثم لأبنائهم لهذا الكرسي انهم الان في مزبلة التاريخ لا يونسهم في قبرهم غير اعمالهم في الدنيا وظلمهم لشعوبهم . والكرسي مازال حي يرزق منتظر حاكم أخر من الحكام العرب الاغبياء ليكمل مسيرة كرسي الحاكم ...والسؤال هنا من فيهم الكرسي...؟؟!!!!!!
خيال المآتة يستريح قليلا ، أو بتعبير آخر : إن الذي يجلس على هذا الكرسي شخص واحد فقط . ثم لا يجلس عليه أي أحد . إنه كرسي الحكم والسلطة . الذي لا يفارقه الحاكم : ( إمبراطور - ملك - أمير - رئيس - زعيم .. إلي غير ذلك ) إنه الكرسي الذي لا يفارقه أيًا من هؤلاء إلاَّ إذا توفى أو أنقلب عليه حاكم آخر أشد منه شراسة .
وربما يوصي الحاكم بعد موته أن يدفن معه كرسيه حتى لا يجلس عليه أحد من بعده . وربما وصل جنون السلطة ببعض حكام هذا العالم لكي يكتبوا على خلفية الكراسي عبارة : ممنوع الجلوس أو كرسي الحاكم ولا أحد سواه .
وكرسي الحكم أو العرش أو الأريكة ليس كسائر الكراسي الأخرى فهو فخم ووثير ومصنوع من الذهب ومرصع بالألماس و ( متعوب ) عليه . ومن أجل هذا الكرسي تراق دماء وتندلع حروب وتنطوي صفحات من التاريخ وتفتح أخرى .
لكن من حق هذا الكرسي المعظم أن يسأل الملك أو السلطان : هل أنت سعيد أيها الجالس أبدًا؟ ثم .. لماذا كل هذا القلق !! ولماذا تترك هذا العالم الفسيح لتكتفي منه بكرسي لا يشغل سوى بضعة أمتار من قصرك المهيب أو في حاميتك التي تحرسها كلاب وجنود .. أجل لماذا ؟ .
والمصادفة الغريبة هي في اثناء كتابتي عن كرسي الحكم وعبدة الكرسي من الحكام وخاصتآ الحكام العرب وتورثم لأبنائهم لهذا الكرسي انهم الان في مزبلة التاريخ لا يونسهم في قبرهم غير اعمالهم في الدنيا وظلمهم لشعوبهم . والكرسي مازال حي يرزق منتظر حاكم أخر من الحكام العرب الاغبياء ليكمل مسيرة كرسي الحاكم ...والسؤال هنا من فيهم الكرسي...؟؟!!!!!!
No comments:
Post a Comment