تقارير عن تورط قطر فى محاولة اغتيال مبارك بأديس أبابا
نشر فى : الجمعة 16 يونيو 2017 - 6:45 م | آخر تحديث : الجمعة 16 يونيو 2017 - 6:45 م
وزير الخارجية الإمارتى من واشنطن: على الدوحة اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف تمويل الإرهاب
ذكرت شبكة «سكاى نيوز عربية» الإخبارية، أن هناك أدلة قضائية أمريكية تشير إلى تورط قطر فى المحاولة الفاشلة لاغتيال الرئيس الأسبق حسنى مبارك، فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا عام 1995.
وأوضح تقرير للشبكة، اليوم، أنه فى عام 1995 ركزت مصر اتهاماتها فى محاولة الاغتيال الفاشلة للرئيس مبارك، خلال تواجده فى أديس أبابا لحضور القمة الإفريقية، على السودان، وتحديدا الزعيم السودانى الإخوانى حسن الترابى.
وأضاف التقرير أنه «فى حين لم تكن خيوط العلاقة بين الترابى وقطر واضحة بشدة، كانت علاقته بتنظيم القاعدة جلية ولا تخفى على أحد»، موضحة أن «الترابى هو من آوى زعيم القاعدة أسامة بن لادن ومتطرفين آخرين من دول عربية، حتى إخراجهم من السودان ضمن اتفاق مع الولايات المتحدة والغرب.
وأشار التقرير إلى أن الرابط بين بن لادن وعملية اغتيال مبارك الفاشلة تكشف للمرة الأولى فى إحدى قضايا تمويل الإرهاب فى محكمة بولاية إلينوى الأميركية عام 2003، وذلك حين أقر المتهم الرئيسى بأنه مذنب بالتآمر وتمويل الإرهاب.
والمتهم هو إنعام أرناءوط (أمريكى من أصول سورية ينحدر من مدينة حماة التى كانت تعد معقلا لإخوان سوريا) كان يعمل ضمن مؤسسة البترجى الخيرية، التى أوقفت السعودية نشاطها عام 1993 بعد تحقيقات أثبتت تمويلها الإرهاب.
وفى إحدى صفحات القضية، يقدم الادعاء الأدلة التى تدعم اعتراف أرناءوط من خلال تمويل تنظيم القاعدة وعملياته الإرهابية عبر منظمات مسجلة على أنها خيرية، بينها مؤسسة قطر الخيرية.
وتقول أدلة الادعاء الأمريكى، فى الصفحة 25 من ملف الادعاء: «فى 1995، بعد محاولة فاشلة لعناصر القاعدة لاغتيال الرئيس المصرى حسنى مبارك فى أديس أبابا بإثيوبيا، وجه بن لادن اللوم لعضو القاعدة (محل الاتهام فى الدعوى المشار إليه سلفا) من استخدام أموال وردت عبر منظمة قطر الخيرية فى العملية وأنه قلق من أن قدرة القاعدة على استخدام تمويل الجمعيات الخيرية قد يتأثر سلبا نتيجة ذلك».
وفى سياق متصل، دعا وزير الخارجية الإماراتى، الشيخ عبدالله بن زايد، أمس، قطر إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف تمويل الجماعات الإرهابية والامتناع عن التدخل فى الشئون الداخلية لجيرانها وإنهاء استخدام منابرها الإعلامية للتحريض وتشجيع التطرف، وذلك خلال لقائه فى واشنطن نظيره الأمريكى ريكس تيلرسون.
ذكرت شبكة «سكاى نيوز عربية» الإخبارية، أن هناك أدلة قضائية أمريكية تشير إلى تورط قطر فى المحاولة الفاشلة لاغتيال الرئيس الأسبق حسنى مبارك، فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا عام 1995.
وأوضح تقرير للشبكة، اليوم، أنه فى عام 1995 ركزت مصر اتهاماتها فى محاولة الاغتيال الفاشلة للرئيس مبارك، خلال تواجده فى أديس أبابا لحضور القمة الإفريقية، على السودان، وتحديدا الزعيم السودانى الإخوانى حسن الترابى.
وأضاف التقرير أنه «فى حين لم تكن خيوط العلاقة بين الترابى وقطر واضحة بشدة، كانت علاقته بتنظيم القاعدة جلية ولا تخفى على أحد»، موضحة أن «الترابى هو من آوى زعيم القاعدة أسامة بن لادن ومتطرفين آخرين من دول عربية، حتى إخراجهم من السودان ضمن اتفاق مع الولايات المتحدة والغرب.
وأشار التقرير إلى أن الرابط بين بن لادن وعملية اغتيال مبارك الفاشلة تكشف للمرة الأولى فى إحدى قضايا تمويل الإرهاب فى محكمة بولاية إلينوى الأميركية عام 2003، وذلك حين أقر المتهم الرئيسى بأنه مذنب بالتآمر وتمويل الإرهاب.
والمتهم هو إنعام أرناءوط (أمريكى من أصول سورية ينحدر من مدينة حماة التى كانت تعد معقلا لإخوان سوريا) كان يعمل ضمن مؤسسة البترجى الخيرية، التى أوقفت السعودية نشاطها عام 1993 بعد تحقيقات أثبتت تمويلها الإرهاب.
وفى إحدى صفحات القضية، يقدم الادعاء الأدلة التى تدعم اعتراف أرناءوط من خلال تمويل تنظيم القاعدة وعملياته الإرهابية عبر منظمات مسجلة على أنها خيرية، بينها مؤسسة قطر الخيرية.
وتقول أدلة الادعاء الأمريكى، فى الصفحة 25 من ملف الادعاء: «فى 1995، بعد محاولة فاشلة لعناصر القاعدة لاغتيال الرئيس المصرى حسنى مبارك فى أديس أبابا بإثيوبيا، وجه بن لادن اللوم لعضو القاعدة (محل الاتهام فى الدعوى المشار إليه سلفا) من استخدام أموال وردت عبر منظمة قطر الخيرية فى العملية وأنه قلق من أن قدرة القاعدة على استخدام تمويل الجمعيات الخيرية قد يتأثر سلبا نتيجة ذلك».
وفى سياق متصل، دعا وزير الخارجية الإماراتى، الشيخ عبدالله بن زايد، أمس، قطر إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف تمويل الجماعات الإرهابية والامتناع عن التدخل فى الشئون الداخلية لجيرانها وإنهاء استخدام منابرها الإعلامية للتحريض وتشجيع التطرف، وذلك خلال لقائه فى واشنطن نظيره الأمريكى ريكس تيلرسون.
No comments:
Post a Comment