ماذا يحدث للأجيئين السوريين في لبنان..؟
وفاة لاجئين سوريين في السجون اللبنانية تحت التعذيب بعد اعتقالهم بساعات 05/07/2017 الشأن السوري ارتفعت حصيلة ضحايا عمليات التعذيب التي نفذها جيش لبنان بحق معتقلين سوريين، إلى 10 شهداء في حصيلة غير نهائية، وذلك بعد أن احتجزهم أثناء هجومه على مخيمات اللاجئين في منطقة عرسال الحدودية. ونقل الإعلامي اللبناني “فداء عيتاني” عبر صفحته بموقع “فيسبوك” عن مصادر حقوقية تأكيدها مقتل 10 معتقلين سوريين لدى الجيش اللبناني تحت التعذيب. وأوضحت المصادر الحقوقية أن 8 جثث من ضحايا التعذيب تم دفنهم على عجل بضغط من الجيش اللبناني، ومن دون السماح بالتقاط الصور لهم. ورجحت المصادر الحقوقية وجود 3 جثث أخرى لضحايا التعذيب في أقبية جيش لبنان، بانتظار تكليف المحامين اللبنانيين من قبل الأهالي لإجراء المقتضى القانوني من الكشف على الجثث وغيره، مشيرة إلى أن القوى الأمنية تمنع أي كاتب للعدل من الحضور لمنع تكليف المحامين بشكل رسمي. وقدرت المصادر بأن يكون هناك المزيد من الجثث ضحايا تعذيب الجيش اللبناني، ويبدو أنه سيتم تسليمها تباعاً بعد دفن الموجودة حالياً. وكانت مصادر قد كشفت لـ”أورينت نت في وقت سابق من يوم أمس أن الجيش اللبناني طلب من رئيس بلدية عرسال “باسل الحجيري” استلام جثث سبعة معتقلين سوريين قضوا تحت التعذيب بعد اعتقلهم من قبل الفوج المجوقل اللبناني نهار الجمعة، أثناء عمليات مداهمة مخيمي النور والقارية بمنطقة عرسال. وبحسب المصادر لـ”أورينت نت” فإن أسماء قائمة شهداء التعذيب في أقبية الجيش اللبناني تضم، الأشقاء “رضوان محمد العيسى (25 عام)، صفوان محمد العيسى (25 عام)، مروان محمد العيسى (21 عام)”، وهم أشقاء لشهيدين ارتقوا خلال معارك القصير ضد ميليشيا حزب الله اللبناني عام 2013. كما تضم القائمة، الممرض في مخيمات عرسال “أنس حسين الحسيكي” من مدينة القصير أيضاً، و 3 آخرين من بلدتي قارة وفليطة في القلمون الغربي بريف دمشق. وكانت أفواج النخبة أو (الفوج المجوقل) في الجيش اللبناني قد شنت فجر الجمعة الماضي، حملة عسكرية ضد اللاجئين السوريين في مخيمي “النور” و”القارية” عند أطراف بلدة عرسال، أسفرت عن مقتل 18 لاجئاً، بينهم طفلة واعتقال أكثر من 400 لاجئ، وتشريد المئات بعد حرق خيمهم. وأطلق ناشطون حملة إلكترونية عبر موقع “آفاز” تطالب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، بتأمين الحماية لمخيمات اللاجئين السوريين في لبنان. وقال بيان الحملة التي حملت عنوان: أمنوا الحماية لمخيمات اللاجئين السوريين في لبنان “يتعرض اللاجئون السوريون في لبنان عموماً وفي مخيمات عرسال خصوصاً إلى انتهاكات خطيرة، وممارسات عنصرية كان آخرها يوم 30 حزيران الماضي، حيث اقتحم الجيش اللبناني مخيمين في عرسال بالآليات العسكرية والرصاص الحي، ما أدى إلى مقتل عدد من اللاجئين من بينهم طفلة واعتقال عدد كبير منهم، بالإضافة إلى التعرض للإهانة والضرب وكتابة كلمات على ظهور اللاجئين وهم مقيدون ومرميون على الأرض تحت الشمس الحارقة. وتستضيف بلدة “عرسال” نحو 120 ألف لاجئ سوري موزعين على منازل في البلدة إلى جانب عدد كبير من المخيمات، حيث تعد من أبرز المناطق اللبنانية المناهضة لسياسات ميليشيا “حزب الله”. ويبلغ عدد السوريين في لبنان نحو مليون و300 ألف، ويعيشون في ظروف إنسانية صعبة، في حين تشن قوات الأمن والجيش اللبناني حملات اعتقال يومية في صفوف اللاجئين بتهم “دخول البلاد بطريقة غير شرعية” أو تهم تتعلق بـ”الإرهاب”، كما أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في وقت سابق، أن حوالي 70% من اللاجئين السوريين في لبنان يعيشون تحت خط الفقر. أورينت نت توفي يوم أمس الثلاثاء 4 تموز/يوليو، أربعة لاجئين سوريين في السجون اللبنانية، بعد أيام قليلة على اعتقالهم إثر مداهمة الجيش اللبناني لمخيمات اللاجئين السوريين في عرسال. وأفاد بيان للجيش اللبناني، نشره أمس على موقعه الرسمي، بأنه على إثر مداهمة الجيش لمخيمات عرسال، “تمّ توقيف عددٍ من المطلوبين، ولدى الكشف الطبّي المعتاد، تبيّن أنّ عدداً منهم يعاني مشاكل صحية مزمنة قد تفاعلت نتيجة الأحوال المناخية، وقد أخضع هؤلاء فور نقلهم للمعاينة الطبيّة في المستشفيات لمعالجتهم قبل بدء التحقيق معهم، لكن ظروفهم الصحية قد ساءت وأدّت إلى وفاة كل من السوريين: (مصطفى عبد الكريم عبسه، خالد حسين المليص، أنس حسين الحسيكي، وعثمان مرعي المليص)”، على حد زعمه. ومن جانبها، أكدت “الهيئة السورية لفك الأسرى والمعتقلين”، أن الضحايا الأربعة قضوا تحت التعذيب في السجون اللبنانية، وأفادت في تقرير نشرته أمس، أنه “في نفس الساعة التي اجتمع فيه أطراف مؤتمر الأستانة اليوم وهم يتداولون بحث قضية المعتقلين في سوريا، طلب الجيش اللبناني من رئيس بلدية عرسال استلام جثث ثلاثة معتقلين سوريين استشهدوا تحت التعذيب لدى الجيش اللبناني والمخابرات اللبنانية، عرف منهم مصطفى عبد الكريم عبسة من أهالي قارة وخالد حسين المليص من أهالي قارة وأنس حسين الحسيكي من أهالي القصير، من بين أربعمائة معتقل سوري تم اعتقالهم صباح يوم الجمعة الماضي 30/6/2017 من قبل الجيش اللبناني والمخابرات اللبنانية بعد اقتحام الجيش اللبناني والمخابرات اللبنانية مخيم عرسال للاجئين السوريين في لبنان”. وأضافت بأنه “مازال المعتقلون الأربعمائة يتعرضون لأشد أنواع التعذيب على يد الجيش اللبناني والمخابرات اللبنانية، وهذه الحالة هي مثال عن معاناة مئات المعتقلين السوريين في السجون السرية والعلنية في لبنان على أيدي حزب الله اللبناني والمخابرات اللبنانية والجيش اللبناني”. وأشارت إلى أن أهالي المعتقلين تواصلت مع هيئة علماء المسلمين في لبنان لمساعدتهم في استلام الجثث من الأجهزة اللبنانية، “وقد طلبت هيئة علماء المسلمين في لبنان استلام وتسليم جثث المعتقلين المذكورين أعلاه بعد تشكيل لجنة طبية من الطبابة الشرعية في لبنان للكشف عن أسباب الوفاة وتقديم تقارير طبية رسمية مفصلة لمتابعتها لدى المنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني، إلا أن السلطات اللبنانية رفضت طلب هيئة علماء المسلمين، وقبلت بإعطاء تقرير طبي صادر عن طبيب وليس عن لجنة طبية، في محاولة
من الأجهزة اللبنانية المعنية ممارسة الضغوط لإضاعة الحقيقة والتغطية على جريمة تصفية المعتقلين السوريين تحت التعذيب”. وطالبت الهيئة السورية لفك الأسرى والمعتقلين الوفد المفاوض في مؤتمر الأستانة والمجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والحقوقية، “بتحمل مسؤولياتهم الإنسانية والأخذ بعين الاعتبار قضية المعتقلين السوريين المنسيين والموجودين في لبنان لدى حزب الله اللبناني والمخابرات اللبنانية والجيش اللبناني، والعمل سريعاً على حل قضية المعتقلين السوريين في سوريا ولبنان وفق أعلى معايير الشفافية والعدالة، وإطلاق سراحهم حتى يكون هناك إجراءات بناء
ثقة حقيقية من قبل المجتمع الدولي تجاه الشعب السوري الذي فقد كل الثقة بمؤتمرات أستانة وجنيف، وحتى تكون حل قضية المعتقلين مفتاح الحل السياسي في سوريا ومفتاح للقلوب لتحقيق السلام”
وفاة لاجئين سوريين في السجون اللبنانية تحت التعذيب بعد اعتقالهم بساعات 05/07/2017 الشأن السوري ارتفعت حصيلة ضحايا عمليات التعذيب التي نفذها جيش لبنان بحق معتقلين سوريين، إلى 10 شهداء في حصيلة غير نهائية، وذلك بعد أن احتجزهم أثناء هجومه على مخيمات اللاجئين في منطقة عرسال الحدودية. ونقل الإعلامي اللبناني “فداء عيتاني” عبر صفحته بموقع “فيسبوك” عن مصادر حقوقية تأكيدها مقتل 10 معتقلين سوريين لدى الجيش اللبناني تحت التعذيب. وأوضحت المصادر الحقوقية أن 8 جثث من ضحايا التعذيب تم دفنهم على عجل بضغط من الجيش اللبناني، ومن دون السماح بالتقاط الصور لهم. ورجحت المصادر الحقوقية وجود 3 جثث أخرى لضحايا التعذيب في أقبية جيش لبنان، بانتظار تكليف المحامين اللبنانيين من قبل الأهالي لإجراء المقتضى القانوني من الكشف على الجثث وغيره، مشيرة إلى أن القوى الأمنية تمنع أي كاتب للعدل من الحضور لمنع تكليف المحامين بشكل رسمي. وقدرت المصادر بأن يكون هناك المزيد من الجثث ضحايا تعذيب الجيش اللبناني، ويبدو أنه سيتم تسليمها تباعاً بعد دفن الموجودة حالياً. وكانت مصادر قد كشفت لـ”أورينت نت في وقت سابق من يوم أمس أن الجيش اللبناني طلب من رئيس بلدية عرسال “باسل الحجيري” استلام جثث سبعة معتقلين سوريين قضوا تحت التعذيب بعد اعتقلهم من قبل الفوج المجوقل اللبناني نهار الجمعة، أثناء عمليات مداهمة مخيمي النور والقارية بمنطقة عرسال. وبحسب المصادر لـ”أورينت نت” فإن أسماء قائمة شهداء التعذيب في أقبية الجيش اللبناني تضم، الأشقاء “رضوان محمد العيسى (25 عام)، صفوان محمد العيسى (25 عام)، مروان محمد العيسى (21 عام)”، وهم أشقاء لشهيدين ارتقوا خلال معارك القصير ضد ميليشيا حزب الله اللبناني عام 2013. كما تضم القائمة، الممرض في مخيمات عرسال “أنس حسين الحسيكي” من مدينة القصير أيضاً، و 3 آخرين من بلدتي قارة وفليطة في القلمون الغربي بريف دمشق. وكانت أفواج النخبة أو (الفوج المجوقل) في الجيش اللبناني قد شنت فجر الجمعة الماضي، حملة عسكرية ضد اللاجئين السوريين في مخيمي “النور” و”القارية” عند أطراف بلدة عرسال، أسفرت عن مقتل 18 لاجئاً، بينهم طفلة واعتقال أكثر من 400 لاجئ، وتشريد المئات بعد حرق خيمهم. وأطلق ناشطون حملة إلكترونية عبر موقع “آفاز” تطالب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، بتأمين الحماية لمخيمات اللاجئين السوريين في لبنان. وقال بيان الحملة التي حملت عنوان: أمنوا الحماية لمخيمات اللاجئين السوريين في لبنان “يتعرض اللاجئون السوريون في لبنان عموماً وفي مخيمات عرسال خصوصاً إلى انتهاكات خطيرة، وممارسات عنصرية كان آخرها يوم 30 حزيران الماضي، حيث اقتحم الجيش اللبناني مخيمين في عرسال بالآليات العسكرية والرصاص الحي، ما أدى إلى مقتل عدد من اللاجئين من بينهم طفلة واعتقال عدد كبير منهم، بالإضافة إلى التعرض للإهانة والضرب وكتابة كلمات على ظهور اللاجئين وهم مقيدون ومرميون على الأرض تحت الشمس الحارقة. وتستضيف بلدة “عرسال” نحو 120 ألف لاجئ سوري موزعين على منازل في البلدة إلى جانب عدد كبير من المخيمات، حيث تعد من أبرز المناطق اللبنانية المناهضة لسياسات ميليشيا “حزب الله”. ويبلغ عدد السوريين في لبنان نحو مليون و300 ألف، ويعيشون في ظروف إنسانية صعبة، في حين تشن قوات الأمن والجيش اللبناني حملات اعتقال يومية في صفوف اللاجئين بتهم “دخول البلاد بطريقة غير شرعية” أو تهم تتعلق بـ”الإرهاب”، كما أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في وقت سابق، أن حوالي 70% من اللاجئين السوريين في لبنان يعيشون تحت خط الفقر. أورينت نت توفي يوم أمس الثلاثاء 4 تموز/يوليو، أربعة لاجئين سوريين في السجون اللبنانية، بعد أيام قليلة على اعتقالهم إثر مداهمة الجيش اللبناني لمخيمات اللاجئين السوريين في عرسال. وأفاد بيان للجيش اللبناني، نشره أمس على موقعه الرسمي، بأنه على إثر مداهمة الجيش لمخيمات عرسال، “تمّ توقيف عددٍ من المطلوبين، ولدى الكشف الطبّي المعتاد، تبيّن أنّ عدداً منهم يعاني مشاكل صحية مزمنة قد تفاعلت نتيجة الأحوال المناخية، وقد أخضع هؤلاء فور نقلهم للمعاينة الطبيّة في المستشفيات لمعالجتهم قبل بدء التحقيق معهم، لكن ظروفهم الصحية قد ساءت وأدّت إلى وفاة كل من السوريين: (مصطفى عبد الكريم عبسه، خالد حسين المليص، أنس حسين الحسيكي، وعثمان مرعي المليص)”، على حد زعمه. ومن جانبها، أكدت “الهيئة السورية لفك الأسرى والمعتقلين”، أن الضحايا الأربعة قضوا تحت التعذيب في السجون اللبنانية، وأفادت في تقرير نشرته أمس، أنه “في نفس الساعة التي اجتمع فيه أطراف مؤتمر الأستانة اليوم وهم يتداولون بحث قضية المعتقلين في سوريا، طلب الجيش اللبناني من رئيس بلدية عرسال استلام جثث ثلاثة معتقلين سوريين استشهدوا تحت التعذيب لدى الجيش اللبناني والمخابرات اللبنانية، عرف منهم مصطفى عبد الكريم عبسة من أهالي قارة وخالد حسين المليص من أهالي قارة وأنس حسين الحسيكي من أهالي القصير، من بين أربعمائة معتقل سوري تم اعتقالهم صباح يوم الجمعة الماضي 30/6/2017 من قبل الجيش اللبناني والمخابرات اللبنانية بعد اقتحام الجيش اللبناني والمخابرات اللبنانية مخيم عرسال للاجئين السوريين في لبنان”. وأضافت بأنه “مازال المعتقلون الأربعمائة يتعرضون لأشد أنواع التعذيب على يد الجيش اللبناني والمخابرات اللبنانية، وهذه الحالة هي مثال عن معاناة مئات المعتقلين السوريين في السجون السرية والعلنية في لبنان على أيدي حزب الله اللبناني والمخابرات اللبنانية والجيش اللبناني”. وأشارت إلى أن أهالي المعتقلين تواصلت مع هيئة علماء المسلمين في لبنان لمساعدتهم في استلام الجثث من الأجهزة اللبنانية، “وقد طلبت هيئة علماء المسلمين في لبنان استلام وتسليم جثث المعتقلين المذكورين أعلاه بعد تشكيل لجنة طبية من الطبابة الشرعية في لبنان للكشف عن أسباب الوفاة وتقديم تقارير طبية رسمية مفصلة لمتابعتها لدى المنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني، إلا أن السلطات اللبنانية رفضت طلب هيئة علماء المسلمين، وقبلت بإعطاء تقرير طبي صادر عن طبيب وليس عن لجنة طبية، في محاولة
من الأجهزة اللبنانية المعنية ممارسة الضغوط لإضاعة الحقيقة والتغطية على جريمة تصفية المعتقلين السوريين تحت التعذيب”. وطالبت الهيئة السورية لفك الأسرى والمعتقلين الوفد المفاوض في مؤتمر الأستانة والمجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والحقوقية، “بتحمل مسؤولياتهم الإنسانية والأخذ بعين الاعتبار قضية المعتقلين السوريين المنسيين والموجودين في لبنان لدى حزب الله اللبناني والمخابرات اللبنانية والجيش اللبناني، والعمل سريعاً على حل قضية المعتقلين السوريين في سوريا ولبنان وفق أعلى معايير الشفافية والعدالة، وإطلاق سراحهم حتى يكون هناك إجراءات بناء
ثقة حقيقية من قبل المجتمع الدولي تجاه الشعب السوري الذي فقد كل الثقة بمؤتمرات أستانة وجنيف، وحتى تكون حل قضية المعتقلين مفتاح الحل السياسي في سوريا ومفتاح للقلوب لتحقيق السلام”
No comments:
Post a Comment