مدونة بلاليكا سياسية - ساخرة من الفساد المتفشي في الوطن العربي

Post Top Ad

Tuesday, October 3, 2017

السادات ..الله يرحمك يا ابن قرية ميت ابو الكوم- منوفية

السادات ..الله يرحمك يا ابن قرية ميت ابو الكوم- منوفية
نبذة مختصرة عن أنور السادات
في ذكرى 44 سنة على انتصار اكتوبر العظيم والذكرى 36 سنة على استشهادك
الرجل الفلاح الذي قاد مصر وحده مع ربه والجنود المخلصين في ظلمات الهزيمة والفقر والجهل ليحولهم الى انتصار وعبور الى النور والعلم.
انه السادات يا سادة الذي اغتلناه بالجهلنا وتطرفنا ، انه الرجل الاوحد الذي عشق مصر وشعبها ، تمر ذكراه ونحن في اشد الحاجة لرجل مثله، انه السادات صاحب الانتصار والانفتاح على العالم.
كثيرا منا هاجم السادات بجهل وغطرسة والان يندمون على ما تفوهوا بألسنتهم على هذا الزعيم الذي حول الهزيمة الى نصر وحول يوم خيانة 67 الى احتفال بفتح قناة السويس..انه السادات الذي ذهبالى قلب اسرائيل في الكنيست نفسه وعرى قادة اسرائيل امام شعبها..انه السادات

نبذة مختصرة عن أنور السادات

محمد أنور السادات هو الرئيس الثالث للجمهورية العربية المصرية، استلم الرئاسة بعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر في الثامن والعشرين من تشرين أول عام 1970م، وبقي رئيساً حتى اغتياله في السادس من كانون الأول سنة 1981م، وخلال هذه الفترة اتخذ العديد من القرارات، التي هزت العالم، وأكدت على صلابته في مواجهة الأحداث، كما بني كان اتخاذه للقرارات مبنيٌّ على قاعدة تاريخية منسوبة إليه وهي: (لا يصح إلا الصحيح)، لذلك يعتبر من أهم الزعماء المصريين والعرب في التاريخ. نشأة السادات ولد محمد أنور السادات في الخامس والعشرين من شهر ديسمبر سنة 1918م في قرية ميت أبو الكوم بمحافظة المنوفية لأم سودانية من أصل مصري، وأب مصري، تلقى تعليمه الأول على يد الشيخ عبد الحميد عيسى في كتاب القرية، ثم انتقل إلي مدرسة الأقباط الابتدائية بطوخ دلكا، وفي عام 1935م، التحق بالكلية الحربية لاستكمال دراساته العليا، حيث تخرج منها ضابطاً برتبة ملازم ثانٍ سنة 1938م، وتعين في مدينة منقباد التي تقع جنوب مصر. حياة السادات الزوجية زواجه الأول من إقبال عفيفي: تنتمي إلى أصول تركية، واستمر زواجه منها لمدة تسع سنوات، وأنجبت له ثلاث بنات، رقية، وراوية، وكاميليا. زواجه الثاني من جيهان رؤوف سنة 1951: أنجبت له ثلاث بنات وولد؛ لبنى، وجيهان، ونهى، وجمال. حياة السادات السياسية تأثر أنوار السادات بعدد من الشخصيات السياسية والشعبية فى مصر والعالم، وساهم هذا التأثير في تكوين وصقل شخصيته النضالية والسياسية: في عام 1941م، دخل السجن لأول مرة بسبب لقاءاته المتكررة بعزيز باشا المصري، وطلب منه قطع علاقته به، إلا أنه لم يأبه، ودخل السجن إثر ذلك، وعند خروجه منه كانت الحرب العالمية الثانية على أشدها، فكثف السادات من اتصالاته بالألمان على أمل إخراج الإنجليز من مصر، وعند اكتشاف الإنجليز المؤامرة، اعتُقل للمرة الثانية سنة 1943م. تمكن السادات من الهروب من السجن، برفقة صديقه حسن عزت، وعمل عتالاً تحت اسم مستعار، هو الحاج محمد، حتى أواخر سنة 1944م، ومع انتهاء الحرب العالمية الثانية سنة 1945م، أسقطت كل الأحكام العرفية، وعاد أنور السادات إلى بيته بعد ثلاث سنوات من المطاردة. عاد أنور السادات إلى السجن للمرة الثالثة على أثر اغتيال أمين عثمان وزير المالية في حكومة الوفد، وخلال فترة اعتقاله واجه العديد من طرق الإذلال، والحبس الانفرادي، حتى أسقطت عنه التهم، وأفرج عنه. في عام 1949م انفصل عن زوجته الأولى، وتقدم لخطبة السيدة جيهان صفوت رؤوف، وعمل في الأعمال الحرة مع رفيقه حسن عزت. في عام 1950م عاد إلى عمله في الجيش بمساعدة من صديق قديم. في عام 1951م انضم إلى الضباط الأحرار، وتسارعت الأحداث السياسية في مصر، حتى اندلع حريق القاهرة، وأقال الملك وزارة النحاس الأخيرة. في عام 1952م قامت ثورة الجيش على الملك فاروق والإنجليز، وأذاع أنور السادات بصوته بيان الثورة، كما أسندت إليه مهمة حمل وثيقة التنازل عن العرش إلى الملك فاروق. في عام 1953م أنشأ مجلس قيادة الثورة جريدة الجمهورية، وأسندت مهمة رئاسة التحرير إلى السادات. في عام 1954م تشكلت أول وزارة لحكومة الثورة، وتولى السادات منصب وزير الدولة. في عام 1957م انتُخب السادات عضواً في مجلس الأمة لمدة ثلاث سنوات. في عام 1960م انتُخب رئيساً لمجلس الأمة من 1960م إلى 1961م، والفترة الثانية من 1964م إلى 1968م. في عام 1969م اختاره الزعيم جمال عبد الناصر نائباً. في عام 1973م قاد الحرب ضد إسرائيل، وقاد مصر إلى الانتصار العسكري الأول. في عام 1979م وقع اتفاقية سلامٍ مع إسرائيل، وهي اتفاقية كامب ديفيد. اغتيال السادات اغتيل الزعيم أنور السادات بذكرى الاحتفال بنصر أكتوبر خلال عرض عسكري، حيث اغتالته مجموعة تابعة لمنظمة الجهاد الإسلامي التي كانت تعارض اتفاقية السلام مع الكيان الصهيوني، فأطلقت عليه النار، مما أدى إلى إصابته برصاصة في صدره، ورصاصة في رقبته، ورصاصة في قلبه، وبالتالي وفاته.

No comments:

Post a Comment