مدونة بلاليكا سياسية - ساخرة من الفساد المتفشي في الوطن العربي

Post Top Ad

Sunday, November 26, 2017

بريطانيا ملاذ الإرهاب.. احتضنت قيادات "الإخوان" بعد "30 يونيو"..


بريطانيا ملاذ الإرهاب.. احتضنت قيادات "الإخوان" بعد "30 يونيو".. "الهلباوي": أرض المعارضة بحماية القانون.. و"اللاوندي": تستخدمهم لإثارة العنف في الشرق الأوسط


ابو حمزه المصري والدكتورابو حمزه المصري والدكتور كمال الهلباوي و سعيد اللاوندي


منصور: إنجلترا أصبحت راعية للإرهاب العربي


قدمت إعانت لأبو حمزة المصري ليعيش مع زوجتيه قبل تسليمه إلى أمريكا

700 إرهابي بريطاني سافروا إلى داعش


يتخذ العديد من الهاربين، الدول الأوروبية وجهة لهم معتقدين أنها الملجأ الحصين بعد هروبهم من بلادهم العربية، وبعد أن أصبحت بريطانيا الآن من أكثر الدول الداعمة لأنظمة الإرهاب كما أنها من أكثر الدول التي تمنح حق اللجوء السياسي للمتهمين بالإرهاب على مستوى العالم، وهي نفس الدولة التي ساعدت في إنشاء جماعة الإخوان المسلمين، والتي قدمت لهم الدعم المالي والاستخباراتي على مدار عقود سابقة ومستمرة حتى الآن، كما ان هؤلاء الارهابيين يعيشون على اراضى الدولة الانجليزية فى حماية الشرطة ويقتاتون من الإعانات الاجتماعية المقدمة لهم.

هذا التحقيق رصد اهم الشخصيات الإرهابية التى هربت الى لندن سواء من جماعة الاخوان المسلمين او من الجماعات الارهابية الموجودة فى الدول العربية والتى منحتهم لندن حق اللجوء السياسى ليعيشوا تحت رعاية السلطة البريطانية.


أبو حمزة المصري
أبو حمزة المصري
مرتع الإرهابيين
تحتل بريطانيا المركز الاول فى عدد الاخوان الهاربين خاصة بعد ثورة 30 يونيو فقد تحولت لندن الى مقر جديد للجماعة الارهابية حيث هرب إليها عدد من قيادات الجماعة أبرزهم ثروت ابو نافع وطاهر عبد المحسن، واحمد يوسف، ومؤرخ الجماعة جمعة أمين قبل وفاته في يناير الماضي، وابراهيم منير مسؤول التنظيم فى أوروبا ومكتب الجماعة فى لندن، ومحمود حسين السكرتير العام، والقيادي ياسر توفيق السري، مدير المرصد الإسلامي بلندن، وهو أحد المسئولين عن تنفيذ مخططات الإخوان الخارجية لإشاعة العنف والإرهاب والتخريب في مصر، وهو أحد أضلاع تنظيم الجهاد في مصر في نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات.


وتم تأسيس مركز جديد لوسائل الإعلام، فى لندن يضم منى القزاز، شقيقة مستشار الشئون الخارجية للجماعة خالد القزاز، بالإضافة إلى عبد الله الحداد شقيق المتحدث باسم الجماعة جهاد الحداد.


ويعد أبو حمزة المصري، من أشهر الشخصيات التي آوتها لندن من تلك الجماعات الارهابية والمسجون حاليا بتهمة التآمر للقتل والخطف، والمطلوب للعدالة في الولايات المتحدة، أبو حمزة قدم إلى لندن في 1980، وحصل على الجنسية البريطانية في عام 1983، وقدمت الحكومة البريطانية إعانات مالية للرجل ليعيش مع زوجتيه، كما استثنته من القانون الإنجليزي الذي يرفض تعدد الزوجات، بجانب نزيه عبد الحميد الرقيعي المعروف بأبي أنس الليبي، وأحد مخططي اغتيال الرئيس السابق حسني مبارك في أديس أبابا، انتقل للعيش في المملكة المتحدة عام 1995، حيث تم منحه حق اللجوء السياسي، وفي عام 1999، ألقت شرطة سكوتلاند يارد القبض علىه وتم التحقيق معه، بتهمة تورطه في أعمال إرهابية، وانضمامه لتنظيم القاعدة، ومع ذلك أطلق سراحه، بجانب الإرهابي الأردني "أبو قتادة" الذي وصف في الماضي بأنه سفير ابن لادن في أوروبا والذي حصل على اللجوء السياسي رغم من اتهامه في عدد من القضايا الإرهابية، بجانب منح زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري حق اللجوء السياسى مع انه مطلوب لمحكمة العدل الدولية، والايرانى "المنتصر البلوشى"، رغم أنه متهم من قبل إيران بتهم تتعلق بالإرهاب.

بريطانيا ملاذ الإرهاب..
700 بريطانى في داعش
وأوضحت لجنة الشئون الداخلية الانجليزية فى تقريرها الاخير الخاص بالمنظات الارهابية ان اكثر من 700 بريطانى سافروا الى سوريا والعراق للانضمام الى التنظيم الارهابى داعش وبهذا تعتبر انجلترا من اكثر البلدان المصدرة للارهابيين فى منطقة سوريا والعراق، الامر الذى آثار تخوف الكثير من عودة هؤلاء الارهابيين المنضمين إلى داعش ويشكلون خطورة على المجتمع البريطانى.

بريطانيا ملاذ الإرهاب..
أرض المعارضة العربية 
من جانبة أكد الدكتور كمال الهلباوي المتحدث السابق باسم التنظيم العالمي للإخوان المسلمين في الغرب والمؤسس للرابطة الإسلامية في بريطانيا، ان دولة بريطانيا بها قانون وحريات يمكن ان يستفيد منها الجميع فمعظم المعارضة العربية موجودة فى بريطانيا وليس الاخوان فقط، فيوجد فى بريطانيا حريات وقضاء مستقل، لذلك نجد ايضا الهاربين من نظام مبارك موجودون فى بريطانيا وليس الارهابيين فقط.


وأضاف الهلباوى أن وجود مكتب إعلامي في لندن يرجع إلى عدة أسباب، منها القانون الانجليزى وخاصة إن إنجلترا أعطت حق اللجوء السياسى وحماية السياسيين المتهمين من بلادهم والهاربين من ديكتاتورية الانظمة المستبدة.

بريطانيا ملاذ الإرهاب..
راعية الإرهاب
وأوضح اللواء علاء منصور مدير مركز الدراسات الاستراتيجية بأكاديمية ناصر سابق، انه إذا تواجد عدد كبير من الارهابيين فى دولة اوروبية فمن الطبيعى ان نجد العديد من الهجمات الإرهابية لكن هذا لم يحدث فلم نجد اى حادث ارهابى فى انجلترا فى العقود الاخيرة، وهذا يعنى ان هؤلاء الارهابيين يجدون حماية بشكل غير مباشر ومن خلال هذه الحماية يمارسون اعمالهم الموجهة الى طرف تريده انجلترا، مشيرا الى ان انجلترا أصبحت راعية للارهاب الموجه للعرب.

وقال مدير مركز الدراسات الاستراتيجية بأكاديمية ناصر سابق، إن تواجد هؤلاء الارهابيين فى انجلترا أدى إلى التأثير على عقول وافكار الشباب وبالتالى نجد عددًا من الشباب الانجليزى متواجد ضمن صفوف داعش وبعض الجماعات الارهابية ومن المفترض ان يأثر هذا على المجتمع المدنى الانجليزى، لكن اعتقد ان هناك اتفاقا بين الحكومة والارهابيين تحت عنوان اتركك تعمل ولا توجه ضدى اى اعمال ارهابية.

بريطانيا ملاذ الإرهاب..
إثارة العنف فى الشرق الأاوسط

وفى السياق ذاته أكد الدكتور سعيد اللاوندى خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، ان بريطانيا منحازة بشكل واضح لجماعة الإخوان الارهابية منذ القدم بما يخدم أهدافها ومصالحها، ولفت إلى ان بريطانيا تبحث عن الارهابيين الهاربين من منطقة الدول العربية وتعتبرهم أدواتها التى تعمل من خلالها على إثارة العنف والارهاب لتقسيم الدول العربية.

No comments:

Post a Comment