من أين تأتى أموال الإرهاب؟.. تعرف على مصادر تمويل حزب الله..
شكبة الدفاع عن السنة / بالرغم من أن الأمين العام لحزب الله اللبنانى، حسن نصر، أعلن صراحة عن أن مصادر تمويل حزب الله إيرانية بالكامل، إلا إن ذلك ليس صحيحا، لأن الحزب ـ شأنه شأن أى منظمة مسلحة ـ يعتمد كذلك على عدد آخر من مصادر التمويل الداخلى فى لبنان أو حتى الذى يأتى متدفقا من الخارج وليس من إيران فحسب.
دعم من إيران
ففى كلمة له بمناسبة الذكرى الأربعين لمقتل قائده العسكرى، مصطفى بدر الدين فى سوريا، أكد نصر الله، أن تمويل حزبه يأتى بالكامل من إيران ولا يمر عبر المصارف التى التزمت فى لبنان بنص قانون أمريكى يفرض عقوبات على البنوك التى تتعامل مع هذا الفريق، مضيفا: "نحن ليس لدينا مشاريع تجارية وليس لدينا مؤسسات استثمارية تعمل من خلال البنوك، ونحن وعلى المكشوف وعلى رأس السطح نقول إن موازنة حزب الله ومعاشاته ومصاريفه وأكله وشربه وسلاحه وصواريخه من الجمهورية الإسلامية فى إيران".
ولأن حزب الله قائم على إحدى الولايات التابعة للجمهورية الإيرانية الإسلامية الكبرى، وفق ما يعتقده حسن نصر الله، ولأنه يؤمن بنظرية ولاية الفقيه، فهو تابع بشكل مباشر إلى المرشد الإيرانى الأعلى على خامنئى الذى يرسل له الأموال نقدا بشكل سنوى من عائدات "خُمس" الزكاة الذى يؤديه المسلمين الشيعة إلى مرجعهم الأكبر على خامنئى.
ورصدت تقارير دولية الأموال التى يحصل عليها حزب الله سنويا من إيران مقدرة إياها بما بين 800 مليون دولار ومليار دولار، يتم نقلها برا من إيران إلى جنوبى لبنان حيث يتمركز حزب الله وحسن نصر الله، وهذا هو السبب الجوهرى الذى يجعل إيران تدعم وتحارب من أجل بقاء نظام الرئيس السورى بشار الأسد الذى يوفر الخط البرى الذى يبدأ من إيران ويمر بالعراق وسوريا وينتهى فى جنوبى لبنان.
تبرعات الأعضاء
تعد تبرعات أعضاء حزب الله فى الداخل والخارج، خاصة طبقة التجار ورجال الأعمال أحد أهم مصادر التمويل، واللافت أن هؤلاء الأعضاء الخارجيين لا يقتصرون فقط على دول القارة الأسيوية، بل يتعدون ذلك إلى القارتين الإفريقية واللاتينية.
وتعد واقعة إلقاء السلطات فى مطار أبيدجان الدولى بدولة ساحل العاج القبض على لبنانى يحمل الجنسية الفرنسية، بينما يحاول تهريب مبلغ 1.7 مليون يورو إلى حزب الله كاشفة عن هذه المسألة.
كما يحصل حزب الله على تبرعات بالملايين من مؤيديه فى أوروبا التى لم تفرض عقوبات وافية على الحزب، وفقا لتقرير نشره موقع مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات على الإنترنت، موضحًا أن ميليشيات حزب الله استغلت النظام المصرفى فى لبنان، وقامت بعمليات غسل أموال خاصة تلك العمليات التى قام بها البنك اللبنانى الكندى.
مخدرات وتهريب
كما يحصل حزب الله على عائدات هائلة من عمليات التهريب، خاصة من عمليات تهريب المخدرات فى أمريكا اللاتينية، لاسيما عن طريق دولة فنزويلا تلك التى ترتبط بعلاقات وثيقة مع إيران، وعلى خلفية تلك العلاقة ذهب قادة حزب الله إلى العاصمة كاراكاس وشبكوا علاقات مع زعماء عصابات المخدرات.
وتدر تجارة المخدرات على حزب الله أرباحا طائلة، خاصة أن حسن نصر الله يشرف بنفسه على توزيع المخدرات فى لبنان والدول المحيطة مثل سوريا والعراق.
إلى جانب ذلك يقوم الحزب حسب التقرير الدولى بابتزاز أفراد وشركات لبنانية فى الشتات، على شكل ضرائب على الأرباح، فضلا عن غسيل الأموال الذى كشفته مجلة دير شبيجل الألمانية الذائعة.
المجلة الألمانية رصدت فى تقرير مفصل لها خصصته للحديث عن تلك الظاهرة، أن تحقيقات شرطة مدينة إيسن كشفت عن عملية غسيل أموال لصالح حزب الله، بعشرات ملايين اليورو من تجارة المخدرات، بعد أن تم الكشف عن مجموعة من اللبنانيين، قاموا خلال العامين الماضيين فى أوروبا بغسل ما لا يقل عن 75 مليون يورو من تجارة المخدرات، وتم إرسال الأموال بعد غسلها إلى قيادات حزب الله فى جنوبى لبنان.
المصدر : اليوم السابع
دعم من إيران
ففى كلمة له بمناسبة الذكرى الأربعين لمقتل قائده العسكرى، مصطفى بدر الدين فى سوريا، أكد نصر الله، أن تمويل حزبه يأتى بالكامل من إيران ولا يمر عبر المصارف التى التزمت فى لبنان بنص قانون أمريكى يفرض عقوبات على البنوك التى تتعامل مع هذا الفريق، مضيفا: "نحن ليس لدينا مشاريع تجارية وليس لدينا مؤسسات استثمارية تعمل من خلال البنوك، ونحن وعلى المكشوف وعلى رأس السطح نقول إن موازنة حزب الله ومعاشاته ومصاريفه وأكله وشربه وسلاحه وصواريخه من الجمهورية الإسلامية فى إيران".
ولأن حزب الله قائم على إحدى الولايات التابعة للجمهورية الإيرانية الإسلامية الكبرى، وفق ما يعتقده حسن نصر الله، ولأنه يؤمن بنظرية ولاية الفقيه، فهو تابع بشكل مباشر إلى المرشد الإيرانى الأعلى على خامنئى الذى يرسل له الأموال نقدا بشكل سنوى من عائدات "خُمس" الزكاة الذى يؤديه المسلمين الشيعة إلى مرجعهم الأكبر على خامنئى.
ورصدت تقارير دولية الأموال التى يحصل عليها حزب الله سنويا من إيران مقدرة إياها بما بين 800 مليون دولار ومليار دولار، يتم نقلها برا من إيران إلى جنوبى لبنان حيث يتمركز حزب الله وحسن نصر الله، وهذا هو السبب الجوهرى الذى يجعل إيران تدعم وتحارب من أجل بقاء نظام الرئيس السورى بشار الأسد الذى يوفر الخط البرى الذى يبدأ من إيران ويمر بالعراق وسوريا وينتهى فى جنوبى لبنان.
تبرعات الأعضاء
تعد تبرعات أعضاء حزب الله فى الداخل والخارج، خاصة طبقة التجار ورجال الأعمال أحد أهم مصادر التمويل، واللافت أن هؤلاء الأعضاء الخارجيين لا يقتصرون فقط على دول القارة الأسيوية، بل يتعدون ذلك إلى القارتين الإفريقية واللاتينية.
وتعد واقعة إلقاء السلطات فى مطار أبيدجان الدولى بدولة ساحل العاج القبض على لبنانى يحمل الجنسية الفرنسية، بينما يحاول تهريب مبلغ 1.7 مليون يورو إلى حزب الله كاشفة عن هذه المسألة.
كما يحصل حزب الله على تبرعات بالملايين من مؤيديه فى أوروبا التى لم تفرض عقوبات وافية على الحزب، وفقا لتقرير نشره موقع مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات على الإنترنت، موضحًا أن ميليشيات حزب الله استغلت النظام المصرفى فى لبنان، وقامت بعمليات غسل أموال خاصة تلك العمليات التى قام بها البنك اللبنانى الكندى.
مخدرات وتهريب
كما يحصل حزب الله على عائدات هائلة من عمليات التهريب، خاصة من عمليات تهريب المخدرات فى أمريكا اللاتينية، لاسيما عن طريق دولة فنزويلا تلك التى ترتبط بعلاقات وثيقة مع إيران، وعلى خلفية تلك العلاقة ذهب قادة حزب الله إلى العاصمة كاراكاس وشبكوا علاقات مع زعماء عصابات المخدرات.
وتدر تجارة المخدرات على حزب الله أرباحا طائلة، خاصة أن حسن نصر الله يشرف بنفسه على توزيع المخدرات فى لبنان والدول المحيطة مثل سوريا والعراق.
إلى جانب ذلك يقوم الحزب حسب التقرير الدولى بابتزاز أفراد وشركات لبنانية فى الشتات، على شكل ضرائب على الأرباح، فضلا عن غسيل الأموال الذى كشفته مجلة دير شبيجل الألمانية الذائعة.
المجلة الألمانية رصدت فى تقرير مفصل لها خصصته للحديث عن تلك الظاهرة، أن تحقيقات شرطة مدينة إيسن كشفت عن عملية غسيل أموال لصالح حزب الله، بعشرات ملايين اليورو من تجارة المخدرات، بعد أن تم الكشف عن مجموعة من اللبنانيين، قاموا خلال العامين الماضيين فى أوروبا بغسل ما لا يقل عن 75 مليون يورو من تجارة المخدرات، وتم إرسال الأموال بعد غسلها إلى قيادات حزب الله فى جنوبى لبنان.
المصدر : اليوم السابع
No comments:
Post a Comment